(  قول   مسلم بن الحجاج      ) : يعرف قوله في السنة من سياق الأحاديث التي ذكرها ولم يتأولها ، ولم يذكر لها التراجم كما فعل   البخاري  ولكن سردها بلا أبواب ولكن تعرف التراجم من ذكره للشيء مع نظيره ، فذكر في كتاب الإيمان كثيرا من أحاديث الصفات كحديث الإتيان يوم القيامة وما فيه من التجلي وكلام الرب لعباده ورؤيتهم إياه وذكر حديث الجارية وأحاديث النزول وذكر حديث "  إن الله يمسك السماوات على إصبع والأرضين على إصبع     " وحديث يأخذ الجبار سماواته وأرضه بيديه ، وأحاديث الرؤية ، وحديث حتى يضع الجبار      [ ص: 242 ] فيها قدمه ، وحديث :  المقسطون عند الله تعالى على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين ،  وحديث :  ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء     . وغيرها من أحاديث الصفات محتجا بها ( و ) غير مؤول لها ولو لم يكن معتقدا لمضمونها لفعل بها ما فعل المتأولون حين ذكروها .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					