ولو فهو على ثلاث سنين ; لأن الثلاث مستحقة هذا الاسم بيقين ، ولو قال : السنين فهو على عشر سنين في قول قال : لله علي صوم سنين رضي الله عنه وعندهما على الأبد . أبي حنيفة
ولو فهو على عشرة أشهر عند قال : علي صوم الشهور رحمه الله إذا لم يكن له نية ، وعندهما على اثني عشر شهرا . أبي حنيفة
ولو قال صوم شهور فهو على ثلاثة أشهر بلا خلاف ، وكذا هذا في الأيام ، وأياما منكرا ومعرفا ، وعندهما المعرف يقع على الأيام السبعة ، وقد ذكرناه في كتاب الأيمان .
ولو فعليه صوم كل يوم جمعة في ذلك الشهر إذا لم يكن له نية ، لأن هذا اللفظ يراد به في ظاهر العادة عين يوم الجمعة . قال لله علي صوم جمع هذا الشهر
ولو فعليه صوم سبعة أيام ; لأن أيام الجمعة سبعة في تعارف الناس . قال لله علي صوم أيام الجمعة
ولو فإن كانت له نية فهو على ما نوى إن نوى عين يوم الجمعة ، أو نوى أيامها ; لأن ظاهر لفظه يحتمل كليهما ، وإن لم يكن له نية فهو على أيامها ; لأنه يراد به في أغلب العادات أيامها والله - عز شأنه - أعلم . قال لله علي صوم جمعة