وأما قولكم : إن النبي صلى الله عليه وسلم فسر القروء بالأطهار ، فلعمر الله لو كان الأمر كذلك ، لما سبقتمونا إلى القول بأنها الأطهار ، ولبادرنا إلى هذا القول اعتقادا وعملا ، وهل المعول إلا على تفسيره وبيانه :
تقول سليمى لو أقمتم بأرضنا ولم تدر أني للمقام أطوف
فقد بينا من صريح كلامه ومعناه ما يدل على تفسيره للقروء بالحيض ، وفي ذلك كفاية .