وفي " الصحيحين " عن أبي حازم ، أنه سئل عن صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( جرح رسول الله فاطمة ابنته تغسله ، يسكب الماء بالمجن ، فلما رأت وعلي بن أبي طالب فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة ، أخذت قطعة من حصير ، فأحرقتها ، فألصقتها فاستمسك الدم ) . والله إني لأعرف من كان يغسل جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن كان يسكب الماء ، وبما دووي ، كانت
وفي " الصحيح " : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) ) [ آل عمران : 128 ] . أنه كسرت رباعيته ، وشج في رأسه ، فجعل يسلت الدم عنه ، ويقول : " كيف يفلح قوم شجوا وجه نبيهم ، وكسروا رباعيته ، وهو يدعوهم " ، فأنزل الله عز وجل : (