فصل
وفي مرجعهم من هذه الغزوة ( ابن أبي : لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فبلغها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجاء زيد بن أرقم ابن أبي يعتذر ، ويحلف ما قال ، فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله تصديق زيد في ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بأذنه ، فقال : أبشر فقد صدقك الله ، ثم قال : هذا الذي وفى لله بأذنه ، فقال له سورة المنافقين عمر : يا رسول الله مر ، فليضرب عنقه ، فقال : " فكيف إذا تحدث الناس أن عباد بن بشر محمدا يقتل أصحابه ) . قال رأس المنافقين