فصل
وفيها : جواز بل استحباب ، كما يفعل ملوك الإسلام ، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإيقاد النيران ليلة الدخول إلى كثرة المسلمين وقوتهم وشوكتهم وهيئتهم لرسل العدو ، إذا جاءوا إلى الإمام مكة ، وأمر العباس أن يحبس أبا سفيان عند خطم الجبل ، وهو ما تضايق منه ، حتى عرضت عليه عساكر الإسلام وعصابة التوحيد وجند الله ، وعرضت عليه خاصكية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم في السلاح منهم إلا الحدق ، ثم أرسله فأخبر قريشا بما رأى .