فصل
ومنها : أن ، أو أسرت أسيرا ، أو فتحت حصنا ، كان ما حصل من ذلك لها بعد تخميسه ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قسم ما صالح عليه أكيدرا من فتح الإمام إذا بعث سرية فغنمت غنيمة دومة الجندل بين السرية الذين بعثهم مع خالد ، وكانوا أربعمائة وعشرين فارسا ، وكانت غنائمهم ألفي بعير وثمانمائة رأس ، فأصاب كل رجل منهم خمس فرائض ، وهذا بخلاف ما إذا أخرجت السرية من الجيش في حال الغزو فأصابت ذلك بقوة الجيش ، فإن ما أصابوا يكون غنيمة للجميع بعد الخمس والنفل ، وهذا كان هديه صلى الله عليه وسلم