فصل
وتأمل في أول الآية وآخرها ، فإنه تاب عليهم أولا بتوفيقهم للتوبة ، فلما تابوا تاب عليهم ثانيا بقبولها منهم ، وهو الذي وفقهم لفعلها ، وتفضل عليهم بقبولها ، فالخير كله منه وبه وله وفي يديه ، يعطيه من يشاء إحسانا وفضلا ، ويحرمه من يشاء حكمة وعدلا . تكريره سبحانه توبته عليهم مرتين