( وكثلاثة في دابة ) ليس شأنها الركوب  [ ص: 93 ] أو لم يشترط اختبارها له بل لقوتها وأكلها وغلائها ورخصها مثلا ، فإن اشترط الركوب في البلد  فيوم ونحوه كما أشار له بقوله ( وكيوم لركوبها ) أي لشرطه فقط ، فإن اشترطه وغيره فثلاثة وليس قصده بدون شرط كشرطه على الراجح ، وأما إن اشترط اختبارها بالركوب خارج البلد  فأشار له بقوله ( ولا بأس بشرط ) سير ( البريد ) ونحوه عند ابن القاسم  وقال (  أشهب  والبريدين وفي كونه ) أي قول  أشهب    ( خلافا ) لقول ابن القاسم  ، فالبريد عنده ذهابا وإيابا والبريدان عند  أشهب  كذلك ، أو البريد ذهابا ومثله إيابا والبريدان كذلك ، أو وفاقا فالبريد عند ابن القاسم  ذهابا والبريدان عند  أشهب  ذهابا وإيابا ( تردد ) الأولى تأويلان . . 
     	
		
				
						
						
