( وإن ( ضمنه مرسله ) ، وهو زيد ( إن صدقه ) على الإرسال ( وإلا ) يصدقه ( حلف ) أنه لم يرسله ( وبرئ ، ثم حلف الرسول ) لقد أرسلني ، وأنه تلف بلا تفريط مني ( وبرئ ) أيضا وضاع الحلي هدرا لكن الراجح أن الرسول يضمن ولا يحلف إلا لبينة بالإرسال فالضمان على المرسل ومفهوم زعم أنه تلف أنه لو زعم ) شخص ( أنه مرسل ) من زيد ( لاستعارة حلي ) مثلا له من بكر فدفع له بكر ما طلبه ( و ) زعم أنه ( تلف ) منه فلا ضمان على أحد لانتفائه في العارية حيث ثبت ومفهوم حلي أنه لو كانت العارية مما لا يضمن كدابة فلا ضمان على أحد إلا إذا تعدى . ثبت التلف بلا تفريط وقد صدقه المرسل