( و ) جاز ( ولو أقل أمانة ) لا غير أمين ( وحمل ) العامل الثاني ( على ضدها ) أي الأمانة إذا جهل الحال ( وضمن ) الأول موجب فعل غير الأمين ( مساقاة العامل ) عاملا ( آخر ) أمينا [ ص: 546 ] ( أسلمه ) لربه ( هدرا ) بلا شيء ولزم ربه قبوله فإن امتنع من القبول حتى تلف شيء فضمانه منه ( فإن عجز ) العامل أو وارثه عن العمل ( ولم يجد ) أمينا يساقيه أي الحائط الطارئ على عقدها ( و ) إذا لم تنفسخ بالفلس الطارئ ( بيع ) الحائط على أنه ( مساقى ) ولو كانت المساقاة سنين كما تباع الدار على أنها مستأجرة والموت كالفلس ; لأن المساقاة كالكراء لا تنفسخ بموت المتكاريين ، وأما لو ( ولم تنفسخ ) المساقاة ( بفلس ربه ) لكان للغرماء فسخها تأخرت المساقاة عن الفلس