حدثنا أحمد بن محمد بن الفضل  ، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي  ، ثنا أحمد بن سعيد الرباطي  ، ثنا  يونس بن محمد  ، قال : أخبرني زياد  ، قال : كان  زبيد الإيامي  مؤذن مسجده ، فكان يقول للصبيان : " يا صبيان ، تعالوا فصلوا ، أهب لكم الجوز ، قال : فكانوا يجيئون ويصلون ، ثم يحوطون حوله ، فقلنا له : ما تصنع بهذا ؟ قال : وما علي أشتري لهم جوزا بخمسة دراهم ويتعودون الصلاة    "   . 
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني نوح بن حبيب  ثنا وكيع  ، عن سفيان  ، عن زبيد  ، قالوا له : من ذكرت يا أبا سفيان  ؟ قال : ذكرت زبيدا  ، أتدرون من كان زبيد  ؟ كان رجلا من إيام  ، وكانت له شاة داجن في البيت لها بعر كثير . فقال : ما أحب أن لي بكل بعرة منها درهما ، وكان زبيد  إذا كانت ليلة مطيرة أضاء بشعلة من نار فطاف على عجائز الحي    [ فقال : أوكف عليكم البيت ؟ أتريدون نارا ؟ ، فإذا أصبح طاف على عجائز الحي ] ويقول : ألكم في السوق حاجة ؟ أتريدون شيئا ؟   . 
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني نوح بن حبيب  ، ثنا وكيع  ، حدثني أبي ، قال : كنت جالسا مع زبيد  فأتاه رجل ضرير يريد أن يسأله ، فقال له زبيد    : " إن كنت تريد أن تسألني عن شيء ، فإن معي غيري    "   . 
حدثنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، حدثني الأشج  ، 
				
						
						
