[ ص: 107 ] 342 - أبو عمرو الشيباني
ومنهم أبو زرعة يحيى بن أبي عمرو الشيباني .
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا أبو بكر بن محمد بن أحمد بن راشد ، ثنا عبد الله بن هانئ ، ثنا ضمرة ، عن الشيباني ، قال : في التوراة مكتوب : ، لا يهلك العرف بين الله والناس . من يفعل الخير لا يعدم جوازيه
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن أحمد بن معدان ، ثنا يحيى بن محمد الرملي ، ثنا ضمرة ، عن الشيباني ، قال : أوصي بنو إسرائيل في التوراة : . استوصوا بمن يقدم عليكم من غير أهل بلادكم من الغرباء خيرا
حدثنا عبد الله ، وعبد الرحمن ، قالا : أنبأنا محمد بن جعفر ، قال : أنبأنا أبو بكر بن راشد ، ثنا ، ثنا أبو عمير بن النحاس ضمرة ، عن الشيباني ، قال : مكتوب في التوراة : ، لأن البادي لا بد أن يزاد . كما تدين تدان ، وبالكأس الذي تسقي به تشرب وزيادة
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا أبو بكر بن معدان ، ثنا عبد الله بن هانئ ، ثنا ضمرة ، عن الشيباني ، قال : بيت المقدس في الكتب مثل كأس من ذهب مملوء عقارب . مثل
أسند عن عمرو بن عبد الله الحضرمي ، ، وعبد الله بن محيريز وعبد الله بن الديلمي ، وأبي سلام الدمشقي ، وأبي مريم وغيرهم .
حدثنا ، ثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا أبو عمير النحاس ضمرة ، عن الشيباني ، عن عمرو بن عبد الله الحضرمي ، عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الشام ، وولى ظهري اليمن ، ثم قال لي : محمد ، إني قد جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا ، وما خلف ظهرك مددا ، ولا يزال الله يزيد - أو قال - : يعز الإسلام وأهله ، وينقص الشرك وأهله ، حتى يسير الراكب بين كذا - يعني يا البحرين - لا يخشى إلا جورا ، وليبلغن [ ص: 108 ] هذا الأمر مبلغ الليل " . غريب من حديث "إن الله استقبل بي الشيباني ، تفرد به عنه ضمرة بن ربيعة .
حدثنا أبو عمرو ، ثنا الحسن ، ثنا أبو عمير ، ثنا ضمرة ، عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني ، عن عمرو بن عبد الله الحضرمي ، عن أبي أمامة ، قال : " الدجال وخروجه وفتنته ومدته ، وقال : " عيسى ابن مريم فيكون في أمتي إماما مقسطا ، وحكما عدلا ، يدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويترك الصدقة ، فلا يسعى على شاة ولا بعير ، وترفع الشحناء والتباغض ، وتنزع حمية كل دابة حتى يدخل الوليد يده في فم الحنش فلا يضره ، وتلقى الوليدة الأسد فلا يضرها ، ويكون في الإبل كأنه كلبها ، ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها ، وتملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، وتملأ من الإسلام ويسلب الكفار ملكهم ولا يكون ملك إلا الإسلام ، وتكون الأرض كفاثور الفضة - يعني المائدة من الفضة - ينبت نباتها كما كانت تنبت على عهد آدم ، يجتمع النفر على القطف فيشبعهم ، ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم ، ويكون الثور بكذا وكذا من المال ويكون الفرس بالدريهمات فينزل " . خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فكان أكثر خطبته ما يحدثنا عن
حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، ثنا محمد بن مصفى ، ثنا ، حدثني بقية بن الوليد ، حدثني الأوزاعي يحيى بن أبي عمرو الشيباني ، عن أبي مريم ، عن ، قال : " أبي هريرة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " " قلنا : يا رسول الله ، وما الأقراد ؟ قال : " يكون أحدكم أميرا أو عاملا فتأتي الأرملة واليتيم والمسكين ، فيقال : اقعد حتى ننظر في حاجتك ، فيتركون مقردين ، لا تقضى لهم حاجة ، ولا يؤمرون فينصرفون ، ويأتي الرجل الغني الشريف فيقعده إلى جانبه ثم يقول : ما حاجتك ؟ فيقول : حاجتي كذا وكذا ، فيقول : اقضوا حاجته وعجلوا إياي والأقراد " .