حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا ، حدثني أبو العباس السراج الحسن بن عبد العزيز الجروي ، قال : سمعت ، يقول : سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام ، يقول : " عبد الرحمن بن مهدي سفيان ، ولا أقدم على أحدا عبد الله بن المبارك " . ما رأت عيناي مثل
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا ، ثنا أبو العباس السراج ، قال : سمعت أحمد بن سعيد الدارمي ، عن هارون بن معروف ، قال : قال بشر بن السري : " عبد الرحمن بن مهدي ابن المبارك آدب عندنا من سفيان " .
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا أبو العباس الثقفي ، ثنا أحمد بن الوليد ، قال : سمعت ، يقول : سمعت المسيب بن واضح المعتمر بن سليمان ، يقول : " ما رأيت مثل ابن المبارك ، " . تصيب عنده الشيء الذي لا تصيبه عند أحد
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد المعدل ، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد الكريم ، ثنا الفضل بن محمد البيهقي ، سمعت سعيد بن زاذان ، يقول : سمعت سعيد بن حرب ، يقول : سمعت ، يقول : " سفيان الثوري ابن المبارك لم أقدر " . لو جهدت جهدي أن أكون في السنة ثلاثة أيام على ما عليه
حدثنا محمد بن علي قال : سمعت أحمد بن محمد بن إبراهيم ، يقول : سمعت أبا إسماعيل الترمذي ، يقول : سمعت إسماعيل بن مسلمة القاضي ، يقول : سمعت محمد بن المعتمر بن سليمان ، يقول : " قلت لأبي : سفيان الثوري ، فلما مات يا أبت من فقيه العرب ؟ قال : ، قلت لأبي : من فقيه العرب ؟ قال : سفيان الثوري " . عبد الله بن المبارك
[ ص: 164 ] حدثنا محمد بن إبراهيم بن علي ، ثنا محمد بن نوح الرقي ، ثنا عبيد الله بن محمد الفقيه ، ثنا خالد بن خداش ، قال : سمعت ابن المبارك ، يقول : " بهيت ، فمات بهيت رحمه الله " . اللهم لا تمتني
حدثنا أبو المظفر منصور بن أحمد بن ممية المعدل ، ثنا ، عن بعضهم قال : ورد على أمير المؤمنين أبو بكر الصولي كتاب صاحب الرشيد الحيرة من هيت أنه مات رجل بهذا الموضع غريب ، فاجتمع الناس على جنازته ، فسألت عنه فقالوا : عبد الله بن المبارك الخراساني ، فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، يا الرشيد فضل - للفضل بن الربيع وزيره - عبد الله بن المبارك ، فأظهر ائذن للناس من يعذرنا في الفضل تعجبا ، فقال : ويحك ! إن عبد الله هو الذي يقول :
الله يدفع بالسلطان معضلة عن ديننا رحمة منه ورضوانا لولا الأئمة لم يأمن لنا سبل
وكان أضعفنا نهبا لأقوانا
من سمع هذا القول من مثل ابن المبارك مع فضله وزهده وعظمه في صدور العامة ، ولا يعرف حقنا " .
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، قال : سمعت محمود بن أبي المضاء الحلبي ، يقول : سمعت ، يقول : كنا عند عبد الرحمن بن عبيد الله فجاء فتى - في شهر رمضان سنة إحدى وثمانين - فنعى إليه الفضيل بن عياض ابن المبارك ، فقال : " رحمه الله ، أما " ، قال : وقال إنه ما خلف بعده مثله : " إني لأمقت نفسي على ما أرى بها من قلة الاكتراث لموت أبو إسحاق الفزاري ابن المبارك " .
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا إسحاق بن أحمد ، قال : سمعت سعيد بن عيسى ، يقول : سمعت ، يقول : أبا داود لابن المبارك : من تجالس بخراسان ؟ قال : أجالس شعبة وسفيان ، قال قلت : يعني أنظر في كتبهما " . أبو داود
حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي الموصلي ، ثنا عبد الصمد بن يزيد قال : سمعت ، يقول : قيل شقيق بن إبراهيم البلخي لابن المبارك : إذا صليت معنا لم لا تجلس معنا ؟ قال : " أذهب مع الصحابة والتابعين ، قلنا له : ومن أين الصحابة والتابعون ؟ قال : أذهب أنظر في علمي ، فأدرك آثارهم وأعمالهم ، [ ص: 165 ] فما أصنع معكم ؟ أنتم تغتابون الناس ، فإذا كان سنة ثمانين فالبعد من كثير من الناس أقرب إلى الله ، " . وفر من الناس كفرارك من الأسد ، وتمسك بدينك يسلم لك مجهودك
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا سلم بن عصام ، ثنا رسته الطالقاني قال : قام رجل إلى ابن المبارك فقال : يا أبا عبد الرحمن ، في تعلم القرآن ، أو في طلب العلم ؟ فقال : " هل تقرأ من القرآن ما تقيم به صلاتك ؟ قال : نعم ، قال : فاجعله في طلب العلم الذي يعرف به القرآن " . في أي شيء أجعل فضل يومي
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا إسحاق بن أحمد ، ثنا ابن رزمة ، ثنا عبدان ، قال : سمعت ابن المبارك ، يقول : " ليكن الذي تعتمدون عليه هذا الأثر ، وخذوا من الرأي ما يفسر لكم الحديث " .