حدثنا أبي رحمه الله ، ثنا أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا الحسن بن عبد الله بن شاكر ، ثنا ، قال : سمعت أحمد بن أبي الحواري أبا أسامة ، يقول : بعبد الله بن المبارك بطرسوس ، وهو يحدث ، فقلت : يا أبا عبد الرحمن ، إني لأنكر هذه الأبواب والتصنيف الذي وضعتموه ، ما هكذا أدركنا المشيخة ، قال : " فأضرب عن الحديث نحوا من عشرين يوما ، ثم مررت به وقد احتوشوه وهو يحدث فسلمت عليه ، فقال : يا مررت أبا أسامة شهوة الحديث " .
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، قال : سمعت محمد بن سهل بن عسكر ، يقول : سمعت محبوب بن موسى الفراء أبا صالح الأنطاكي ، يقول : سمعت ابن المبارك ، يقول : " من ابتلي بثلاث ، إما موت فيذهب علمه ، وإما ينسى ، وإما يصحب فيذهب علمه " . بخل بالعلم
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، قال : سمعت محمد بن سهل ، ثنا ، قال : سمعت أحمد بن سعيد الدارمي السندي بن أبي هارون ، يقول : ابن المبارك إلى المشايخ ، قال : فربما قلت له : يا أبا عبد الرحمن ممن نستفيد ؟ قال : " من كتبنا " . كنت أختلف مع
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا ، ثنا أحمد بن سعيد [ ص: 166 ] الدارمي أبو إسحاق الطالقاني قال : سألت ابن المبارك عن ، فقال : من يرويه ، قلت : الرجل يصلي عن أبويه قال : ثقة ، عمن ؟ قلت : عن شهاب بن خراش الحجاج بن دينار ، قال : ثقة ، عمن ؟ قلت : عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين الحجاج مفاوز تنقطع فيها أعناق الإبل " .
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، قال : سمعت عبيد بن محمد الوراق ، يقول : قال : سأل رجل بشر بن الحارث ابن المبارك عن حديث ، وهو يمشي ، قال : " ليس هذا من " قال توقير العلم بشر : فاستحسنته جدا .
حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد ، ثنا أحمد بن الخطاب ، ثنا هدية بن عبد الوهاب ، ثنا معاذ بن خالد قال : سمعت ، يقول : " عبد الله بن المبارك أن يفيد بعضهم بعضا " . أول منفعة الحديث
حدثنا محمد بن إبراهيم قال : سمعت أبا عروبة ، يقول : سمعت ، يقول : سمعت المسيب بن واضح ابن المبارك ، وقيل له : ؟ قال : " إذا كان يطلب الحديث لله فهو أولى أن يشتد في سنده " . الرجل يطلب الحديث لله يشتد في سنده
حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا أبو يعلى ، ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال : سمعت أبي يقول : قال لرجل : " عبد الله بن المبارك " . إن ابتليت بالقضاء فعليك بالأثر
حدثنا محمد ، ثنا أبو يعلى ، ثنا محمد بن علي قال : سمعت أبي يقول : سمعت ، يقول : عبد الله بن المبارك ، وربما سألني الرجل عن المسح فأرتاب به أن يكون صاحب هوى ، قال : فحمدوا ، أما المتعة ليس عندنا في الصرف اختلاف ، وليس في المسح عندنا اختلاف فعبدان أخبرني عن عبد الله أنه قال : حرام .
حدثنا محمد بن علي ، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد الكريم ، ثنا جعفر بن إبراهيم بن عمر بن حبيب قال : سمعت سعيد بن يعقوب الطالقاني ، يقول : قال رجل لابن المبارك : ؟ " . بقي من ينصح ؟ قال : " فهل بقي من يقبل
حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد قال : [ ص: 167 ] دفع إلي رجل من أهل مرو كتابا فيه : سئل : عبد الله بن المبارك ، قال : " ينبغي أن يتكرم عما حرم الله تعالى عليه ويرفع نفسه عن الدنيا ، فلا تكون منه على بال " . قال : وسئل ما ينبغي للعالم أن يتكرم عنه عبد الله ، وقيل له : ما ينبغي أن يجعل عظة شكرنا له ؟ قال : " زيادة آخرتكم ونقصان دنياكم ، وذلك أن زيادة آخرتكم لا تكون إلا بنقصان دنياكم ، وزيادة دنياكم لا تكون إلا بنقصان آخرتكم " .
حدثنا أبي ، ثنا أحمد ، ثنا عبد الله ، ثنا محمد بن أحمد المروزي ، عن عبدان بن عثمان ، عن سفيان بن عبد الملك ، عن ، قال : " عبد الله بن المبارك ؟ " . حب الدنيا في القلب ، والذنوب احتوشته فمتى يصل الخير إليه
حدثنا أبي ، ثنا أحمد ، ثنا عبد الله ، ثنا محمد بن إدريس ، ثنا ، ثنا عبدة بن سليمان ابن المبارك قال : قال الحسن : " خباث كل عيدانك ، قد مصصناه فوجدناه مرا " .
حدثنا عمر بن أحمد بن شاهين ، ثنا محمد بن سليمان الحراني ، ثنا حسين بن محمد الضحاك ، ثنا الحسين بن الحسن المروزي ، قال : سمعت ابن المبارك ، يقول : " " . أهل الدنيا خرجوا من الدنيا قبل أن يتطعموا أطيب ما فيها ، قيل له : وما أطيب ما فيها ؟ قال : المعرفة بالله عز وجل
حدثنا محمد بن علي ، ثنا جعفر بن الصقر ، ثنا محمد بن يزيد العطار ، ثنا ، ثنا أبو بلال الأشعري قطن بن سعيد قال : " ابن المبارك قط ولا رئي صائما قط " . ما أفطر
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا إبراهيم بن محمد بن علي ، ثنا أحمد بن منصور ، ثنا عباس بن عبد الله قال : قال : " عبد الله بن المبارك ، ومن كان فيه خلة من الجهل كان من الجاهلين ، أما سمعت الله تعالى قال لو أن رجلا اتقى مائة شيء ولم يتورع عن شيء واحد لم يكن ورعا لنوح عليه السلام : ( فقال رب إن ابني من أهلي ) فقال الله : ( إني أعظك أن تكون من الجاهلين ) .
حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم ، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد الكريم ، ثنا الفضيل بن محمد البيهقي قال : سمعت سنيد بن داود ، يقول : ابن المبارك : من الناس ؟ قال : العلماء ، قلت : فمن الملوك ؟ قال : الزهاد [ ص: 168 ] قلت : فمن الغوغاء ؟ قال : سألت خزيمة وأصحابه ، قلت : فمن السفلة ؟ قال : الذين يعيشون بدينهم " .
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا إبراهيم بن محمد بن علي ، ثنا أحمد بن منصور ، ثنا عباس بن عبد الله ، قال : : من أئمة الناس ؟ قال " لعبد الله بن المبارك سفيان وذووه ، قيل له : من سفلة الناس ، قال : " من يأكل بدينه " . قيل
حدثنا محمد بن علي ، ثنا أبو يعلى ، ثنا عبد الصمد بن يزيد ، ثنا إسماعيل الطوسي ، قال ابن المبارك : " يكون مجلسك مع المساكين ، " . وإياك أن تجلس مع صاحب بدعة
حدثنا محمد ، ثنا أبو يعلى ، ثنا عبد الصمد قال : سمعت عبد الله بن عمر السرخسي ، يقول : إن الحارث قال : ، فبلغ ذلك أكلت عند صاحب بدعة أكلة ابن المبارك فقال : " لا كلمتك ثلاثين يوما " .
حدثنا محمد ، ثنا أبو يعلى ، ثنا عبد الصمد قال : سمعت الفضيل ، يقول : قال ابن المبارك : " " . وقال لي أكثركم علما ينبغي أن يكون أشدكم خوفا ابن المبارك : " ، قال استعد للموت ولما بعد الموت الفضيل : فشهق علي شهقة فلم يزل مغشيا عليه عامة الليل " .
حدثنا محمد ، ثنا أبو يعلى ، ثنا عبد الصمد ، ثنا عبد الله بن عمر السرخسي ، ثنا الحارث قال : قال لي ابن المبارك : " قد جمعت العلماء فليس فيما جمعت أحب إلي من علم " . قال الفضيل بن عياض عبد الله : " " . وما أعياني شيء كما أعياني أني لا أجد أخا في الله
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن وهيب بن هشام ، قال : قال : " ودعني عبد الله بن المبارك ، فقال : أستودعك الله إن كنت لمأمونا ، قال : وودعني ابن جريج ابن عوف ، فقال : " . إن استطعت أن تكون مهتارا بذكر الله فكن
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق قال : سمعت عباد بن الوليد العنبري أبا بدر قال : سمعت إبراهيم بن شماس ، يقول : قال ابن المبارك : " " . إذا عرف الرجل قدر نفسه يصير عند نفسه أذل من الكلب
[ ص: 169 ] حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق قال : سمعت محمود بن المضاء ، يقول : سمعت عبيد بن جناد ، يقول : ما رأيت أحدا مثل ابن المبارك إذا ذكر أصحابه فخمهم ، يقول : وأين مثل فلان ؟ ، ثم يقول : " " . الرفيع من يرفعه الله بطاعته ، والوضيع من وضعه
حدثنا إسحاق بن أحمد بن علي ، ثنا إبراهيم بن يوسف بن خالد ، ثنا ، قال : سمعت أحمد بن أبي الحواري ، يقول : أبا داود الطيالسي : إنا نقرأ بهذه الألحان لعبد الله بن المبارك ، فقال : " إنما كره لكم منها ، إنا أدركنا القراء وهم يؤتون تسمع قراءتهم ، وأنتم تدعون اليوم كما يدعى المغنون " . قلت
حدثنا إسحاق بن أحمد ، ثنا إبراهيم بن يوسف ، ثنا ، حدثني بعض أصحابنا ، قال : " جاء أحمد بن أبي الحواري عبد الله بن أبي العباس الطرسوسي ، وكان واليا بمرو إلى منزل بالليل ، ومعه كاتبه والدواة والقرطاس معه ، قال : فسأله عن حديث فأبى أن يحدثه ، ثم سأله عن حديث فأبى أن يحدثه - ثلاث مرار - فقال لكاتبه : اطو قرطاسك ، ما أرى عبد الله بن المبارك أبا عبد الرحمن يرانا أهلا أن يحدثنا ، فلما قام يركب مشى معه ابن المبارك إلى باب الدار ، فقال له : يا أبا عبد الرحمن لم ترنا أهلا أن تحدثنا ، وتمشي معنا ؟ فقال : " " قال إني أحببت أن أذل لك بدني ولا أذل لك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أحمد : فحدثت به محمد بن أبي شيبة ابن أخت ابن المبارك فقال : " ما حفظ الذي حدثك ، لم يمش معه إنما قام ذلك ليركب ، وقام خالي إلى قاعة الدار يبول " .