ذكر بيان نسبه ومولده ووفاته .
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ح ، وحدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا أبو الطيب أحمد بن روح ح ، وحدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا ، قالوا : ثنا زكريا بن يحيى الساجي الحسن بن محمد الصباح الزعفراني ، ثنا أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف ، قدم بغداد سنة خمس وتسعين ومائة ، فأقام عندنا سنتين ثم خرج إلى مكة ، ثم قدم علينا سنة ثمان وتسعين ، فأقام عندنا أشهرا ثم خرج ، ، لفظ وكان يخضب بالحناء ، وكان خفيف العارضين أبي الطيب .
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح ، سمعت الربيع ، يقول : سنة الشافعي أربع ومائتين . مات
حدثنا عثمان بن محمد العثماني ، قال : سمعت محمد بن يعقوب ، يقول : سمعت الربيع بن سليمان يقول : الشافعي مولد بغزة أو عسقلان .
حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهل ، أخبرني محمد بن يحيى بن آدم الجوهري - بمصر - ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال : : ولدت الشافعي بغزة سنة خمسين ومائة ، وحملت إلى مكة وأنا ابن سنتين . قال لي
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، قال : محمد بن إدريس أبو عبد الله سنة أربع ومائتين ، وقال مات ابن بنت الشافعي : مات جدي بمصر ، وهو ابن نيف وخمسين سنة ، وكانت أمه [ ص: 68 ] أزدية من الأزد ، وكان ينزل بمكة الثنصة بأسفل مكة ، وكانت امرأته أم ولده التي أولدها ، حمدة بنت نافع بن عنبسة بن عمرو بن عثمان بن عفان .
حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي القاضي الجرجاني ، ثنا ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال : يونس بن عبد الأعلى سنة الشافعي أربع ومائتين ، وهو ابن نيف وخمسين سنة . مات
حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن وعبد الرحمن بن أبي عبد الرحمن ، قالا : ثنا ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، قال : - رحمه الله - في سنة خمسين ومائة ، ومات في الشافعي آخر يوم من رجب سنة أربع ومائتين ، وعاش أربعا وخمسين سنة . ولد
حدثنا عبد الرحمن بن أبي عبد الرحمن ، ثنا ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم الربيع بن سليمان قال : ليلة الجمعة بعد العشاء الآخرة الشافعي بعد ما صلى المغرب آخر يوم من رجب ، ودفناه يوم الجمعة ، فانصرفنا ، فرأينا هلال شعبان سنة أربع ومائتين . توفي
حدثنا عبد الرحمن ، ثنا قال : قال عبد الرحمن بن أبي حاتم الربيع : لما كان مع المغرب قال الشافعي له ابن عمه ليلة مات ابن يعقوب : ننزل حتى نصلي ، قال : تجلسون تنتظرون خروج نفسي ، فنزلنا ثم صعدنا ، فقلنا له : صليت أصلحك الله ، قال : نعم ، فاستسقى - وكان شتاء - فقال له ابن عمه : امزجوه بالماء السخن ، فقال : لا برب السفرجل ، وتوفي مع العشاء الآخرة . الشافعي
حدثنا عبد الرحمن بن أبي عبد الرحمن ، ثنا ابن أبي حاتم ، ثنا ، قال : أحمد بن سنان الواسطي أحمر الرأس واللحية ، يعني أنه استعمل الخضاب اتباعا للسنة الشافعي . رأيت
حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الوهاب بن سعيد الحمزاوي ، ثنا محمد بن سحنويه ، قال : سمعت يقول : يونس بن عبد الأعلى ، وهو ابن نيف وخمسين سنة ، كان يخضب ما في لحيته من البياض الشافعي . مات
حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، قال : سمعت أحمد بن إسماعيل بن عاصم ، يقول : [ ص: 69 ] سمعت ، يقول : يوسف بن يزيد القراطيسي وسمعت من كلامه ، وكان يخضب لحيته قليلا محمد بن إدريس الشافعي ، وأنا ابن سبع عشرة سنة ، سمعت جالست سليمان بن أحمد ، يقول : سمعت يقول : حضرت مجلس أبا يزيد القراطيسي وحضرت جنازة الشافعي ابن وهب .
حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا أحمد بن روح البغدادي ، ثنا الزعفراني ، ثنا أبو الوليد بن الجارود ، قال واحدا ، فنظرنا في سنه فإذا هو يوم مات ابن اثنتين وخمسين سنة الشافعي . : كان سن أبي وسن