حدثنا أحمد بن محمد بن سنان ، ثنا ، ثنا محمد بن إسحاق السراج ، ثنا عمرو بن زرارة أبو عبيدة الحداد ، عن عبد الله بن أبي عثمان ، قال : أعتق جاريته التي يقال لها عبد الله بن عمر رميثة ، وقال : إني سمعت الله عز وجل يقول في كتابه : ( كان لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) ، وإني والله إن كنت لأحبك في الدنيا ، اذهبي فأنت حرة لوجه الله عز وجل .
حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم ، ثنا جعفر بن محمد بن عتيب ، ثنا محمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم ، ثنا أبو عاصم ، عن ، عن مالك بن مغول إبراهيم بن مهاجر ، عن مجاهد ، عن رضي الله تعالى عنه ، قال : ابن عمر لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) دعا رضي الله تعالى عنه جارية له فأعتقها ابن عمر . لما نزلت : (
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، ثنا أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل عبد الأعلى ، عن برد ، عن نافع ، عن رضي الله تعالى عنه : أنه كان ابن عمر عز وجل ، قال : وكان ربما تصدق في المجلس الواحد بثلاثين ألفا ، قال : وأعطاه لا يعجبه شيء من ماله إلا خرج منه لله ابن عامر مرتين ثلاثين ألفا ، فقال : يا نافع إني أخاف أن تفتني دراهم ابن عامر ، اذهب فأنت حر وكان لا يدمن اللحم شهرا إلا مسافرا أو في رمضان ، قال : وكان يمكث الشهر لا يذوق فيه مزعة لحم .
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا محمد بن السري بن مهران ، ثنا الحكم بن موسى ، ثنا يحيى بن حمزة ، عن ، عن برد بن سنان نافع ، قال : [ ص: 296 ] إن ليقسم في المجلس الواحد ثلاثين ألفا ، ثم يأتي عليه شهر ما يأكل فيه مزعة لحم ابن عمر . كان