[ ص: 176 ] 171 - عروة بن الزبير
ومنهم المعطى ما تمنى ، حمل العلم عنه إذا فيه تعنى ، مكن من الطاعة فاكتسب ، وامتحن بالمحنة فاحتسب ، ، المجتهد المتعبد الصوام . عروة بن الزبير بن العوام
وقد قيل : إن التصوف عرفان المنن ، وكتمان المحن .
حدثنا أحمد بن بندار ، قال : ثنا عبد الله بن سليمان الأشعت ، قال : ثنا سليمان بن معبد ، قال : ثنا ، عن الأصمعي عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبيه ، قال : اجتمع في الحجر ، مصعب بن الزبير ، وعروة بن الزبير وعبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عمر ، فقالوا : تمنوا ، فقال عبد الله بن الزبير : أما أنا فأتمنى الخلافة ، عروة : أما أنا فأتمنى أن يؤخذ عني العلم ، وقال وقال مصعب : أما أنا فأتمنى إمرة العراق والجمع بين عائشة بنت طلحة ، وقال وسكينة بنت الحسين رضي الله تعالى عنهما : أما أنا فأتمنى المغفرة ، قال : فنالوا كلهم ما تمنوا ولعل عبد الله بن عمر قد غفر له . ابن عمر
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، قال : ثنا محمد بن إسحاق ، قال : ثنا ، قال : ثنا قتيبة بن سعيد سفيان ، عن ، عن الزهري عروة : أنه ، قال كان يتألف الناس على حديثه عمرو بن دينار : أتيناه ، فقال : ائتوني فتلقوا مني .
حدثنا أبو حامد بن جبلة ، قال : ثنا محمد بن إسحاق ، قال : ثنا محمد بن عمرو الباهلي ، قال : ثنا ، عن الأصمعي ، قال : قال ابن أبي الزناد : كنا نقول لا نتخذ كتابا مع كتاب الله فمحوت كتبي ، فوالله لوددت أن كتبي عندي ، عروة بن الزبير . إن كتاب الله قد استمرت مريرته