( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى    ) 
ثم قال تعالى : ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى    ) يعني : وإذا قاموا إلى الصلاة مع المسلمين قاموا   [ ص: 67 ] كسالى  ، أي : متثاقلين متباطئين وهو معنى الكسل في اللغة ، وسبب ذلك الكسل أنهم يستثقلونها في الحال ولا يرجون بها ثوابا ولا من تركها عقابا ، فكان الداعي للترك قويا من هذه الوجوه ، والداعي إلى الفعل ليس إلا خوف الناس ، والداعي إلى الفعل متى كان كذلك وقع الفعل على وجه الكسل والفتور . قال صاحب " الكشاف " : قرئ ( كسالى ) بضم الكاف وفتحها جمع كسلان كسكارى في سكران . 
				
						
						
