[ ص: 56 ] المسألة الخامسة :
nindex.php?page=treesubj&link=34080الفاعل قد يكون مظهرا كقولك : ضرب زيد ، وقد يكون مضمرا بارزا كقولك : ضربت وضربنا ، ومضمرا مستكنا كقولك : زيد ضرب ، فتنوي في ضرب فاعلا وتجعل الجملة خبرا عن زيد ، ومن إضمار الفاعل قولك : إذا كان غدا فأتني ، أي : إذا كان ما نحن عليه غدا .
المسألة السادسة :
nindex.php?page=treesubj&link=34080الفعل قد يكون مضمرا يقال : من فعل ؟ فتقول : زيد والتقدير فعل زيد ، ومنه : قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=6وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ) [ التوبة : 6 ] والتقدير : وإن استجارك أحد من المشركين .
[ ص: 56 ] الْمَسْأَلَةُ الْخَامِسَةُ :
nindex.php?page=treesubj&link=34080الْفَاعِلُ قَدْ يَكُونُ مُظْهَرًا كَقَوْلِكَ : ضَرَبَ زَيْدٌ ، وَقَدْ يَكُونُ مُضْمَرًا بَارِزًا كَقَوْلِكَ : ضَرَبْتُ وَضَرَبْنَا ، وَمُضْمَرًا مُسْتَكِنًّا كَقَوْلِكَ : زَيْدٌ ضَرَبَ ، فَتَنْوِي فِي ضَرَبَ فَاعِلًا وَتَجْعَلُ الْجُمْلَةَ خَبَرًا عَنْ زَيْدٍ ، وَمِنْ إِضْمَارِ الْفَاعِلِ قَوْلُكَ : إِذَا كَانَ غَدًا فَأْتِنِي ، أَيْ : إِذَا كَانَ مَا نَحْنُ عَلَيْهِ غَدًا .
الْمَسْأَلَةُ السَّادِسَةُ :
nindex.php?page=treesubj&link=34080الْفِعْلُ قَدْ يَكُونُ مُضْمَرًا يُقَالُ : مَنْ فَعَلَ ؟ فَتَقُولُ : زَيْدٌ وَالتَّقْدِيرُ فَعَلَ زَيْدٌ ، وَمِنْهُ : قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=6وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ) [ التَّوْبَةِ : 6 ] وَالتَّقْدِيرُ : وَإِنِ اسْتَجَارَكَ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .