قال المصنف رحمه الله تعالى ( وإن - فإن كان صغيرا - لم يثبت له الرد ; لأنه لا يعد ذلك نقصا في الصغير ، لأنه لا يخاف عليه منه ، وإن كان [ ص: 565 ] كبيرا أثبت له الرد ; لأنه يعد نقصا لأنه يخاف عليه منه ، وإن كانت جارية لم ترد ، صغيرة كانت أو كبيرة ; لأن ختانها سليم لا يخاف عليها منه ) . وجده غير مختون