( 2379 ) فصل : ويستحب nindex.php?page=treesubj&link=3432للمرأة أن تختضب بالحناء عند الإحرام ; لما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، أنه قال : من السنة أن تدلك المرأة يديها في حناء . ولأن هذا من زينة النساء ، فاستحب عند الإحرام ، كالطيب . ولا بأس بالخضاب في حال إحرامها .

وقال nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي : يكره ; لكونه من الزينة ، فأشبه الكحل بالإثمد . فإن فعلته ، ولم تشد يديها بالخرق ، فلا فدية . وبهذا قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر . وكان nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد بن الحسن ، يكرهان الخضاب للمحرمة ، وألزماها الفدية .

ولنا ، ما روى عكرمة ، أنه قال : كانت عائشة ، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم يختضبن بالحناء ، وهن حرم . ولأن الأصل الإباحة ، وليس هاهنا دليل يمنع من نص ولا إجماع ، ولا هي في معنى المنصوص .

( 2379 ) فَصْلٌ : وَيُسْتَحَبُّ nindex.php?page=treesubj&link=3432لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَخْتَضِبَ بِالْحِنَّاءِ عِنْدَ الْإِحْرَامِ ; لِمَا رُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ قَالَ : مِنْ السُّنَّةِ أَنْ تَدْلُكَ الْمَرْأَةُ يَدَيْهَا فِي حِنَّاءٍ . وَلِأَنَّ هَذَا مِنْ زِينَةِ النِّسَاءِ ، فَاسْتُحِبَّ عِنْدَ الْإِحْرَامِ ، كَالطِّيبِ . وَلَا بَأْسَ بِالْخِضَابِ فِي حَالِ إحْرَامِهَا .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي : يُكْرَهُ ; لِكَوْنِهِ مِنْ الزِّينَةِ ، فَأَشْبَهَ الْكُحْلَ بِالْإِثْمِدِ . فَإِنْ فَعَلَتْهُ ، وَلَمْ تَشُدَّ يَدَيْهَا بِالْخِرَقِ ، فَلَا فِدْيَةَ . وَبِهَذَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=12918وَابْنُ الْمُنْذِرِ . وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ nindex.php?page=showalam&ids=16908وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، يَكْرَهَانِ الْخِضَابَ لِلْمُحْرِمَةِ ، وَأَلْزَمَاهَا الْفِدْيَةَ .

وَلَنَا ، مَا رَوَى عِكْرِمَةُ ، أَنَّهُ قَالَ : كَانَتْ عَائِشَةُ ، وَأَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْتَضِبْنَ بِالْحِنَّاءِ ، وَهُنَّ حُرُمٌ . وَلِأَنَّ الْأَصْلَ الْإِبَاحَةُ ، وَلَيْسَ هَاهُنَا دَلِيلٌ يَمْنَعُ مِنْ نَصٍّ وَلَا إجْمَاعٍ ، وَلَا هِيَ فِي مَعْنَى الْمَنْصُوصِ .