( 2470 ) فصل : ولو ، لم يجزئه . وبه قال نكس الطواف ، فجعل البيت على يمينه ، مالك . وقال والشافعي : يعيد ما كان أبو حنيفة بمكة ، فإن رجع جبره بدم ; لأنه ترك هيئة فلم تمنع الإجزاء ، كما لو ترك الرمل والاضطباع .
ولنا ، { } . ولأنها عبادة متعلقة أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل البيت في الطواف على يساره ، وقال عليه السلام : لتأخذوا عني مناسككم بالبيت ، فكان الترتيب فيها واجبا كالصلاة ، وما قاسوا عليه مخالف لما ذكرنا ، كما اختلف حكم هيئة الصلاة وترتيبها .