( 283 ) فصل : إذا ؟ فقال انتبه من النوم فوجد بللا لا يعلم هل هو مني أو غيره : إذا وجد بلة اغتسل ، إلا أن يكون به إبردة ، أو لاعب أهله ; فإنه ربما خرج منه المذي ، فأرجو أن لا يكون به بأس . وكذلك إن كان انتشر من أول الليل بتذكر أو رؤية ، لا غسل عليه . وهو قول أحمد الحسن ; لأنه مشكوك فيه ، يحتمل أنه مذي ، وقد وجد سببه ، فلا يوجب الغسل مع الشك . وإن لم يكن وجد ذلك ، فعليه الغسل ; لخبر ; لأن الظاهر أنه احتلام . وقد توقف عائشة في هذه المسألة في مواضع . وقال أحمد مجاهد : لا غسل عليه حتى يوقن الدافق . قال وقتادة : يشمه . وهذا هو القياس ; ولأن اليقين بقاء الطهارة ، فلا يزول بالشك . والأولى الاغتسال ; لموافقة الخبر ، وإزالة الشك . قتادة