( ومن ) الأولى ( صلى ما فاته على صفته ) نص عليه لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم { كبر قبل سلام الإمام } ولأنها أصل بنفسها فتدرك بإدراك التشهد كسائر الصلوات وإذا أدرك معه ركعة ، قضى أخرى ، وكبر فيها ستا زوائد . ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا
( ويكبر مسبوق ) ومثله من تخلف عن الإمام بركعة لعذر .
( ولو بنوم أو غفلة في قضاء بمذهبه ، لا بمذهب إمامه ) لأنه في حكم المنفرد في القراءة [ ص: 57 ] والسهو ، فكذا في التكبير ( وإن ( سن ) له ( قضاؤها ) على صفتها لفعل فاتته الصلاة ) أي صلاة العيد مع الإمام ولأنه قضاء صلاة فكان صفتها كسائر الصلوات . أنس