( ويبقى ( مع مثلة ) وتقدم في اجتناب النجاسة عظم نجس جبر به ) الميت قبل موته ، ثم أطلق على الخرقة ونحوها إذا شدت على العضو للتداوي قاله في الحاشية ( لغسل واجب فيغسل ما تحتها ) ليحصل تعميم البدن بالغسل وكالحي ( فإن خيف من قلعها مثلة ) بأن خيف سقوط شيء من الميت بإزالتها ونحوه ( مسح عليها ) كجبيرة الحي . ( وتزال اللصوق ) بفتح اللام : ما يلصق على الجرح من الدواء
( ولا يبقى خاتم ونحوه ) كخلخال .
( ولو ببرده كحلقة في أذن امرأة ) لأن ترك ذلك معه إضاعة للمال من غير غرض صحيح و ( لا ) يزال عنه ( أنف ذهب ) لما في إزالته من المثلة ( ويأتي آخر الباب ويسن ضفر شعر المرأة ثلاثة قرون أي ضفائر قرنيها وناصيتها ويسدل خلفها ) لقول أم عطية " فضفرنا شعرها ثلاثة قرون وألقيناه خلفها رواه ( قيل ) للإمام ( البخاري في العروس تموت فتجلى ، فأنكره شديدا ) لأنه بدعة ، خصوصا مع ما ينضم إليه في هذه الأزمنة . أحمد