( بمكة : التعجيل إن أحب ) لقوله تعالى { ولكل حاج ، ولو أراد الإقامة فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه } قال هي للناس عامة يعني : أهل عطاء مكة وغيرهم ولقوله صلى الله عليه وسلم { منى ثلاثة فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه } رواه أيام أبو داود ( إلا الإمام المقيم للمناسك فليس له التعجيل لأجل من يتأخر ) من الناس ( فإن وابن ماجه وهو النفر الأول خرج ) من أحب ) غير الإمام ( أن يتعجل في ثاني ) أيام ( التشريق منى ( قبل غروب الشمس ) لظاهر الآية والخبر ( لا يضره رجوعه ) إلى منى بعد ذلك لحصول الرخصة .
( وليس عليه ) أي : المتعجل ( في اليوم الثالث رمي ) نص عليه ( ويدفن بقية الحصا ) وهو حصا اليوم الثالث قال في الفروع : في الأشهر زاد بعضهم ( في المرمى ) وفي منسك : أو يرمي بهن كفعله في اللواتي قبلهن ابن الزاغوني بمنى ( لزم المبيت والرمي من الغد بعد الزوال ) قال ( وإن غربت ) الشمس ( وهو بها ) أي : وثبت عن ابن المنذر أنه قال من أدركه المساء في اليوم الثاني فليقم إلى الغد ولينفر مع الناس " ( ثم ينفر ) الإمام ومن لم ينفر في اليوم الثاني . عمر
( وهو النفر الثاني ) في اليوم الثالث .
( ويسن إذا نفر منى : نزوله بالأبطح وهو المحصب ) والخيف والبطحاء والحصبة ( وحده : ما بين الجبلين إلى المقبرة فيصلي به الظهرين والعشاءين ، ويهجع يسيرا ثم يدخل مكة ) قال " كان نافع يصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء ويهجع هجعة وذكر ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه . ابن عمر
وقال [ ص: 512 ] { ابن عمر وأبو بكر ينزلون وعثمان الأبطح } قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الترمذي : هذا حديث حسن غريب .
وقال { ابن عباس } وعن التحصيب ليس بشيء إنما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم { عائشة الأبطح ليس بسنة إنما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون أسمح بخروجه إذا خرج } متفق عليهما . أن نزول