( ومن كان خارجه ) أي : خارج الحرم  ثم أراد الخروج من مكة     ( فعليه الوداع ) سواء أراد الرجوع إلى بلده أو غيرها لما تقدم . 
( وهو على كل خارج من مكة    ) قال  القاضي  والأصحاب : إنما يستحق عليه عند العزم على الخروج واحتج به الشيخ تقي الدين  على أنه ليس من الحج ( ثم يصلي ركعتين خلف المقام ) كسائر الطوافات ( ويأتي الحطيم  وهو تحت الميزاب فيدعو ثم يأتي زمزم فيشرب منها ثم يستلم الحجر ويقبله ويدعو في الملتزم بما يأتي ) من الدعاء . 
				
						
						
