( وإن نوى ) من عليه غسل بالغسل استباحة ( قراءة القرآن  ارتفع الأكبر فقط ) ; لأن قراءة القرآن إنما تتوقف على رفعه لا على رفع الأصغر ( وإن نوى ) الجنب ونحوه ( أحدهما ) أي : نوى رفع أحد الحدثين    : الأكبر ، أو الأصغر ( لم يرتفع غيره ) لقوله صلى الله عليه وسلم { وإنما لكل امرئ ما نوى   } وقال الأزجي  والشيخ تقي الدين    : إذا نوى الأكبر ارتفع . 
				
						
						
