بأن قال له : إن مت في مرضي هذا أو بلدي هذا ونحوه فأنت حر ( لم يصح التقييد ) لأنه رجوع من الإطلاق الأول فهو كالرجوع من التدبير ، وكذا لو ( وإن غير التدبير فكان مطلقا ) بأن كان قال له أنت مدبر ( فجعله مقيدا ) فهو رجوع عن التدبير ، فلا يصح ( وإن قال لمدبره بعد تدبيره إن أديت إلى ورثتي كذا فأنت حر ( صح لأنه زيادة ) فلا يمنع منه . كان ) التدبير ( مقيدا فأطلقه ) بأن قال له أولا : أنت حر إن مت في مرضي هذا ثم قال له أنت مدبر