لأن العادة جارية بذلك . ( ويجب ) على سيد الأرقاء ( أن يريحهم وقت قيلولة ونوم وصلاة مفروضة )
( و ) يجب ( أن يركبهم عقبة ) بوزن غرفة ( عند الحاجة ) إذا سافر بهم ليلا لئلا يكلفهم ما لا يطيقون ، ومعناه يركبهم تارة ويمشيهم أخرى قطع به في التنقيح وغيره ، وقال في الإنصاف : ( وتستحب مداواتهم إذا مرضوا ) قلت المذهب أن ترك الدواء أفضل على ما تقدم في أول كتاب الجنائز انتهى وقال ابن شهاب في كفن الزوجة : العبد لا مال له فالسيد أحق بنفقته ومؤنته ولهذا : النفقة المختصة بالمرض تلزمه من الدواء وأجرة الطبيب بخلاف الزوجة .