( ولا يجوز ، لأن السفر مظنة الطمع لبعدها عمن يذب عنها ) وقد ذكر صاحب المحرر عن نقل تكليف الأمة بالرعي زوجة أسماء بنت أبي بكر النوى على رأسها الزبير بن العوام من نحو ثلثي فرسخ من للزبير المدينة أنه حجة في سفر المرأة السفر القصير بغير محرم ورعي جارية الحكم في معناه وأولى وقال غيره يجوز ذلك قولا واحدا إلا أنه ليس بسفر شرعا ولا عرفا ولا يتأهب له أهبة قاله في المبدع .