( وإن nindex.php?page=treesubj&link=16780_10713_16745_23651غصب ) أي حبس ( صغيرا حرا ) عن أهله ( فنهشته حية أو أصابته صاعقة ) نار تنزل من السماء فيها رعد شديد ( ففيه الدية ) لأنه تلف في يده العادية ( وإن nindex.php?page=treesubj&link=16745_16780_10713_10726كان ) المغصوب ( قنا ) فنهشته حية أو أصابته صاعقة أو تلف بغير ذلك ( ف ) على الغاصب ( القيمة ) أي قيمة القن لمالكه لأن القن تثبت عليه اليد .

( قال الشيخ : ومثل ذلك ) أي نهش الحية وإصابة الصاعقة ( كل سبب يختص البقعة كالوباء وانهدام سقف عليه ونحوهما انتهى ) لأنه بحبسه منعه من الهرب ( وإن مات ) المغصوب ( بمرض أو ) مات ( فجأة لم يضمن ) الغاصب ( الحر ) لأنه لا تثبت عليه [ ص: 9 ] اليد بخلاف القن ( وإن nindex.php?page=treesubj&link=16745_16780_9323_9354قيد حرا مكلفا وغله فتلف بصاعقة أو حية وجبت الدية ) كما تقدم في الصغير .

( وَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=16780_10713_16745_23651غَصَبَ ) أَيْ حَبَسَ ( صَغِيرًا حُرًّا ) عَنْ أَهْلِهِ ( فَنَهَشَتْهُ حَيَّةٌ أَوْ أَصَابَتْهُ صَاعِقَةُ ) نَارٍ تَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ فِيهَا رَعْدٌ شَدِيدٌ ( فَفِيهِ الدِّيَةُ ) لِأَنَّهُ تَلِفَ فِي يَدِهِ الْعَادِيَةِ ( وَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=16745_16780_10713_10726كَانَ ) الْمَغْصُوبُ ( قِنًّا ) فَنَهَشَتْهُ حَيَّةٌ أَوْ أَصَابَتْهُ صَاعِقَةٌ أَوْ تَلِفَ بِغَيْرِ ذَلِكَ ( ف ) عَلَى الْغَاصِبِ ( الْقِيمَةُ ) أَيْ قِيمَةُ الْقِنِّ لِمَالِكِهِ لِأَنَّ الْقِنَّ تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْيَدُ .

( قَالَ الشَّيْخُ : وَمِثْلُ ذَلِكَ ) أَيْ نَهْشُ الْحَيَّةِ وَإِصَابَةُ الصَّاعِقَةِ ( كُلُّ سَبَبٍ يَخْتَصُّ الْبُقْعَةَ كَالْوَبَاءِ وَانْهِدَامِ سَقْفٍ عَلَيْهِ وَنَحْوِهِمَا انْتَهَى ) لِأَنَّهُ بِحَبْسِهِ مَنَعَهُ مِنْ الْهَرَبِ ( وَإِنْ مَاتَ ) الْمَغْصُوبُ ( بِمَرَضٍ أَوْ ) مَاتَ ( فَجْأَةً لَمْ يَضْمَنْ ) الْغَاصِبُ ( الْحُرَّ ) لِأَنَّهُ لَا تَثْبُت عَلَيْهِ [ ص: 9 ] الْيَدُ بِخِلَافِ الْقِنِّ ( وَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=16745_16780_9323_9354قَيَّدَ حُرًّا مُكَلَّفًا وَغَلَّهُ فَتَلِفَ بِصَاعِقَةٍ أَوْ حَيَّةٍ وَجَبَتْ الدِّيَةُ ) كَمَا تَقَدَّمَ فِي الصَّغِيرِ .