حرم قتلهم و ) حرم ( وإذا تركوا ) أي البغاة ( القتال إما بالرجوع إلى الطاعة أو بإلقاء السلاح أو بالهزيمة إلى فئة أو ) بالهزيمة ( إلى غير فئة أو بالعجز لجراح أو مرض أو أسر لما روى ( اتباع ) مدبرهم ( وقتل جريحهم ) مروان قال : " صرخ صارخ يوم الجمل : لا يقتل مدبر ولا يذفف على جريح ومن أغلق بابه فهو آمن ومن ألقى السلاح فهو آمن " رواه لعلي سعيد وعن نحوه كالصائل ( فإن قتل مدبرهم أو جريحهم فلا قود ) على قاتله ( للاختلاف في ذلك ) فيكون شبهة ولكن يضمنه بالدية . عمار