وروي { عرفة فقال : أيها الناس إن أهل الجاهلية والأوثان يدفعون من عرفة قبل غروب الشمس إذا تعممت بها رءوس الجبال كعمائم الرجال في وجوههم ، وإن هدينا ليس كهديهم فادفعوا بعد غروب الشمس } فقد باشر ذلك ، وأمر به إظهارا لمخالفة المشركين فليس لأحد أن يخالف ذلك إلا أنه إن خاف الزحام فتعجل قبل الإمام فلا بأس به إذا لم يخرج من حدود أنه خطب عشية عرفة قبل غروب الشمس ، وكذلك إن مكث قليلا بعد غروب الشمس ، وذهاب الإمام مع الناس لخوف الزحام فلا بأس به بعد أن لا يطوله لحديث رضي الله تعالى عنها أنها بعد إفاضة الإمام دعت بشراب فأفطرت ، ثم أفاضت . عائشة
( قال ) هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ويمشي على هينته في الطريق } . أيها الناس ليس البر في إيجاف الخيل ، ولا في إيضاع الإبل ، عليكم بالسكينة والوقار
وروى رضي الله تعالى عنه { جابر
إليك تعدو قلقا وضينها مفارقا دين النصارى دينها معترضا في بطنها جنينها