( قال ) وإن بالمروة وختم بالصفا حتى فرغ أعاد شوطا واحدا ; لأن الذي بدأ بدأ بالمروة فيه ثم أقبل منها إلى الصفا لا يعتد به ، ومعنى هذا أن افتتاح هذا الطواف مشروع من الصفا على ما روينا أنه لما { } ، وإذا افتتح من غير موضع الافتتاح لا يعتد بطوافه حتى يصل إلى موضع الافتتاح ثم المعتد به يبقى بعد ذلك فعليه إتمامه بشوط آخر كما لو سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيهما نبدأ فقال ابدءوا بما بدأ الله تعالى افتتح الطواف من غير الحجر