قال ( ولا بأس ما لم يعلم أنه قذر ) ; لأنه عمل الناس ، ويلحقهم الحرج في النزوع عن هذه العادة ، والأصل فيه الطهارة فيتمسك به ما لم يعلم بالنجاسة ، وفي الحديث { بالتوضؤ من حب يوضع كوزه في نواحي الدار رضي الله تعالى عنه فقال ألا نأتيك بالماء من بعض البيوت فإن الناس يدخلون أيديهم في ماء السقاية فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحن منهم العباس } . أن النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع استسقى