مسلم
nindex.php?page=treesubj&link=16349حلف على يمين ، ثم ارتد ، ثم أسلم ، فحنث فيها لم يلزمه شيء ; لأنه بالردة التحق بالكافر الأصلي ، ولهذا حبط عمله قال الله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5 : ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله } . وكما أن الكفر الأصلي ينافي الأهلية لليمين الموجبة للكفارة ، فكذلك الردة تنافي بقاء اليمين الموجبة للكفارة .
مُسْلِمٌ
nindex.php?page=treesubj&link=16349حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ ، ثُمَّ ارْتَدَّ ، ثُمَّ أَسْلَمَ ، فَحَنِثَ فِيهَا لَمْ يَلْزَمْهُ شَيْءٌ ; لِأَنَّهُ بِالرِّدَّةِ الْتَحَقَ بِالْكَافِرِ الْأَصْلِيِّ ، وَلِهَذَا حَبِطَ عَمَلُهُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5 : وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ } . وَكَمَا أَنَّ الْكُفْرَ الْأَصْلِيَّ يُنَافِي الْأَهْلِيَّةَ لِلْيَمِينِ الْمُوجِبَةِ لِلْكَفَّارَةِ ، فَكَذَلِكَ الرِّدَّةُ تُنَافِي بَقَاءَ الْيَمِينِ الْمُوجِبَةِ لِلْكَفَّارَةِ .