( وعن ) رحمه الله قال إذا إبراهيم فمن حيث نحر فهو له ذكاة . ففي هذا بيان أن تردى بعير في بئر ، ولم يقدروا أن ينحروه ، وبه نطق الكتاب قال الله تعالى : { السنة في البعير النحر ، وفي البقر والغنم الذبح فصل لربك وانحر } وقال الله تعالى : { إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة } وقال الله تعالى : { وفديناه بذبح عظيم } والمراد الشاة ، والذي جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : { } معناه وذبحنا البقرة عن سبعة ، ومثل هذا الإضمار مع العطف معلوم في لسان نحرنا البدنة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبعة ، والبقرة عن سبعة العرب قال القائل : علفتها تبنا وماء باردا أي ، وسقيتها باردا ; لأن الماء لا يعلف