وإن فليس هذا بإقرار ، وذكر بعد هذا أنه إقرار . وجه هذه الرواية أن قوله " على يدي فلان " معناه أرسلها صاحبها إلي عارية على يدي فلان فإنما إقراره فلانا كان رسولا فيها فلا يصير مقرا بالملك له . ووجه الرواية الأخرى أنه أقر بأن وصولها إلى يده كان من يد فلان ، والمتعين إنما يلزمه الرد على من أخذ منه كما يلزم الرد المكاري الذي أخذ منه فوجب عليه بحكم هذا الإقرار ردها على فلان فلهذا كان منه إقرارا لفلان . قال هذه الدراهم عارية بيدي على يدي فلان