ص ( وحيوان علم ) 
ش : قال في المدونة : والمعلم من كلب أو باز هو الذي إذا زجر انزجر ، وإذا أرسل أطاع ، ثم قال : والفهد وجميع السباع إذا علمت فهي كالكلب ( قلت    ) : فجميع سباع الطير إذا علمت أهي بمنزلة البزاة  قال : لا أدري ما مسألتك ولكن ما علم من البزاة والعقبان والزمامجة والشذانقات والسفاة والصقور وشبهها  لا بأس بها عند  مالك  انتهى . 
قال عياض    : البازي بياء بعد الزاي وحكى بعضهم بازا بغير ياء . 
( تنبيه ) : قال في العارضة قال : من لا يعلم إذا صاد بكلب أسود لم يؤكل ولعله لقوله صلى الله عليه وسلم { الكلب الأسود شيطان   } وصيد الشيطان لا يؤكل ; لأنه لا يسمي الله وهذه سخافة لو سخر لك الشيطان وصدت به وسميت الله لجاز أكله ، فإما أن يكون الكلب الأسود شيطانا وسخر لك ، وانطاع ، فأنت إذن سليمان بن داود  إما أنه يحتمل أن يقال بأنه لم يجز أكل صيده لتحريم اقتنائه لقتله ، فلا يكون حينئذ ذكاة ، وهو عندنا بمنزلة الوضوء بالماء المغصوب والله الموفق . 
				
						
						
