( الثالثة ) قال القرطبي في شرح في مسلم فاطمة رضي الله عنها وقوله صلى الله عليه وسلم { فضائل السيدة } وتظهر فائدة ذلك بأن من فعل منا ما يجوز فعله لا يمنع منه وإن تأذى بذلك الفعل غيره ، وليس كذلك حالنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، بل يريبني ما يريبها أي يؤذيني ارتفعت الإباحة وحصل التحريم انتهى . وتقدم عن الشامل يحرم علينا كل فعل يؤذيه وإن كان في أصله مباحا لكنه إذا أدى إلى أذى النبي صلى الله عليه وسلم والنووي أن من المحرمات له على غيره خطبة خلية رغب فيها