ص ( كريح عاصفة بليل )
ش : قال في الطراز .
( فرع ) قاطع وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقيمها في حر أرض أما الحر والشمس فليس بعذر الحجاز بأصحابه ويقصدون فناء الحيطان يستظلون به . قال { سلمة بن الأكوع } خرجه كنا نجمع مع النبي صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس ثم نرجع نبتغي الفيء ، أو قال : الظل وما نجد للحيطان فيئا نستظل به البخاري ; ولأن مشقة ذلك تحتمل ولم يزل الناس يتقلبون في [ ص: 185 ] تصرفاتهم في الحر وكذلك في البرد إلا أن يهيج سموم ريح حارة كما يكون في بعض الأحايين حتى يذهب بالماء من القرب والأسقية فمثل ذلك يكون عذرا في حق من كان خارج المصر ولكل شيء وجه انتهى . ومسلم