( ويمنع ) وجوبا ، وإن لم يشرط عليه من بمحمد ، وأحمد ، والخلفاء الأربعة ، والحسنين رضي الله عنهم على ما قاله بعض أصحابنا قال التسمية الأذرعي ، ولا أدري من أين له ذلك ، والمنع من محمد ، وأحمد يحتمل عندي خشية السخرية به
وقد يعترض بأنهم يسمون بموسى ، وعيسى ، وسائر أسماء الأنبياء دائما من غير نكير مع عداوة بعضهم لبعض الأنبياء نعم روي أن عمر رضي الله عنه كتب على نصارى الشام أن لا يكنوا بكنى المسلمين . ا هـ . قال غيره ، وما ذكره من الجواز في غير محمد ، وأحمد ظاهر ، وأما ما يشعر برفعة المسمى فيمنعون منه كما قاله العراقي ، وأشعر به كلام الماوردي