( ) أنه ( يكبر ) ندبا ( لهويه ) للاتباع ( بلا رفع ) ليديه رواه وأكمله ( ويضع ركبتيه ) وقدميه ( ثم يديه ) كما صح عنه صلى الله عليه وسلم ( ثم جبهته وأنفه ) للاتباع أيضا ويسن وضعهما معا وكشف الأنف البخاري كما مر بما فيه في الركوع ( ويزيد ) عليه ( المنفرد ) وإمام من مر ( اللهم لك ) قدم الاختصاص ( سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي ) أي كل بدني وعبر عنه بالوجه لنظير ما قدمته في الافتتاح ( للذي خلقه ) أي أوجده من العدم ( وصوره ) على هذه الصورة البديعة العجيبة ( وشق سمعه وبصره ) أي منفذهما بحوله وقوته ( تبارك الله أحسن الخالقين ) أي في الصورة وأما الخلق الحقيقي فليس إلا له تعالى . ( ويقول سبحان ربي الأعلى ) وبحمده ( ثلاثا )