[ ص: 76 ] وعبارة النهاية ويضع يديه على موضعهما في رفعهما انتهت وفي حديث التصريح بذلك ( ( ويضع يديه حذو ) أي مقابل ( منكبيه ) ) وقدميه قدر شبر موجها أصابعهما للقبلة ويبرزهما من ذيله مكشوفتين حيث لا خف ( ويرفع بطنه عن فخذيه ومرفقيه عن جنبيه في ) متعلق بيفرق وما بعده ( ركوعه وسجوده ) للاتباع المعلوم من أحاديث متعددة في كل ذلك إلا تفريق الركبتين ورفع البطن عن الفخذين في الركوع فقياسا على السجود وينشر أصابعه مضمومة للقبلة ويفرق ركبتيه لأنه أستر لها ولحديث فيه لكنه منقطع ( و ) مثلها في ذلك ( الخنثى ) احتياطا ، وكذا الذكر العاري ولو بخلوة على ما بحثه ( وتضم المرأة ) ندبا بعضها إلى بعض وتلصق بطنها بفخذيها في جميع الصلاة الأذرعي .