( ولو ) بفتح الميم والجيم في الأشهر يذكر ويؤنث وهو فارسي معرب لأن الجيم والقاف لا يجتمعان في كلمة عربية ( فقتل أحد رماته ) وهم عشرة مثلا ( هدر قسطه ) وهو عشر الدية ( وعلى عاقلة الباقين الباقي ) من دية الخطأ لأنه مات بفعله وفعلهم فسقط ما يقابل فعله ولو تعمدوا إصابته بأمر صنعوه وقصدوه بسقوطه عليه وغلبت إصابته كان عمدا في أموالهم ولا قود لأنهم شركاء مخطئ قاله عاد حجر منجنيق البلقيني ( أو ) قتل ( غيرهم ولم يقصدوه فخطأ ) قتلهم له ففيه دية مخففة على العاقلة ( أو قصدوه ) بعينه وتصور ( فعمد في الأصح ) إن غلبت الإصابة ففيه القود فإن عفي عنه فدية عمد في مالهم فإن لم يغلب فشبه عمد ثم الضمان يختص بمن مد الحبال ورمى الحجر لأنهم المباشرون دون واضعه وماسك الخشب إذ لا دخل لهم في الرمي أصلا ومنه يؤخذ أنه لو كان لهم دخل فيه ضمنوا أيضا وهو ظاهر