وتلك الأمثال أي هذا المثل ونظائره من الأمثال المذكورة في الكتاب العزيز. نضربها للناس تقريبا لما بعد من أفهامهم وما يعقلها على ما هي عليه من الحسن واستتباع الفوائد إلا العالمون الراسخون في العلم المتدبرون في الأشياء على ما ينبغي.
وروى محيي السنة بسنده عن جابر «أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية وتلك الأمثال الآية فقال: العالم من عقل عن الله تعالى فعمل بطاعته واجتنب سخطه»