ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما من أصناف المخلوقات في ستة أيام تقدم الكلام فيها وما مسنا وما أصابنا بذلك مع كونه مما لا تفي به القوى والقدر من لغوب تعب ما فالتنوين للتحقير ، وهذا كما قال . وغيره رد على جهلة اليهود زعموا أنه تعالى شأنه بدأ خلق العالم يوم الأحد وفرغ منه يوم الجمعة واستراح يوم السبت واستلقى على العرش سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا . قتادة
وعن أن الآية نزلت لما قالوا ذلك ، ويحكى أنهم يزعمون أنه مذكور في التوراة ، وجملة الضحاك وما مسنا إلخ تحتمل أن تكون حالية وأن تكون استئنافية ، وقرأ السلمي وطلحة (لغوب) بفتح اللام بزنة القبول والولوع وهو مصدر غير مقيس بخلاف مضموم اللام
ويعقوب