nindex.php?page=treesubj&link=29761_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=5علمه الضمير للرسول صلى الله تعالى عليه وسلم والمفعول الثاني محذوف أي القرآن ، أو الوحي ، وجوز
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان كون الضمير للقرآن ، وأن المفعول الأول محذوف أي علمه الرسول عليه الصلاة والسلام
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=5شديد القوى هو
جبريل عليه السلام كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة والربيع - فإنه الواسطة في إبداء الخوارق وناهيك دليلا على شدة قوته أنه قلع قرى قوم
لوط من الماء الأسود الذي تحت الثرى وحملها على جناحه ورفعها إلى السماء ثم قلبها ، وصاح
بثمود صيحة فأصبحوا جاثمين وكان هبوطه على الأنبياء عليهم السلام وصعوده في أسرع من رجعة الطرف ، فهو لعمري أسرع من حركة ضياء الشمس على ما قرروه في الحكمة الجديدة
nindex.php?page=treesubj&link=29761_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=5عَلَّمَهُ الضَّمِيرُ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمَفْعُولُ الثَّانِي مَحْذُوفٌ أَيِ الْقُرْآنِ ، أَوِ الْوَحْيِ ، وَجَوَّزَ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ كَوْنَ الضَّمِيرِ لِلْقُرْآنِ ، وَأَنَّ الْمَفْعُولَ الْأَوَّلَ مَحْذُوفٌ أَيْ عَلَّمَهُ الرَّسُولُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=5شَدِيدُ الْقُوَى هُوَ
جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ وَالرَّبِيعُ - فَإِنَّهُ الْوَاسِطَةُ فِي إِبْدَاءِ الْخَوَارِقِ وَنَاهِيكَ دَلِيلًا عَلَى شِدَّةِ قُوَّتِهِ أَنَّهُ قَلَعَ قُرَى قَوْمِ
لُوطٍ مِنَ الْمَاءِ الْأَسْوَدِ الَّذِي تَحْتَ الثَّرَى وَحَمَلَهَا عَلَى جَنَاحِهِ وَرَفَعَهَا إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَلَبَهَا ، وَصَاحَ
بِثَمُودَ صَيْحَةٌ فَأَصْبَحُوا جَاثِمِينَ وَكَانَ هُبُوطُهُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَصُعُودُهُ فِي أَسْرَعِ مِنْ رَجْعَةِ الطَّرَفِ ، فَهُوَ لَعَمْرِي أَسْرَعُ مِنْ حَرَكَةِ ضِيَاءِ الشَّمْسِ عَلَى مَا قَرَّرُوهُ فِي الْحِكْمَةِ الْجَدِيدَةِ